مقتل مستشار خامنئي علي شمخاني متأثرا بجراحه

 أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم السبت، بمقتل علي شمخاني، كبير مستشاري خامنئي، في غارة جوية على منزله في طهران. وأفادت التقارير، أمس الجمعة، بإصابة شمخاني الأقرب إلى المرشد الأعلى الإيراني بجروح بالغة في الهجوم، والآن أعلنت البلاد رسميًا وفاته.

وكان شمخاني من أبرز الشخصيات في القيادة الإيرانية، ويُعتبر من قادة البرنامج النووي الإيراني، وكان هدفًا بارزًا في الغارة الإسرائيلية الافتتاحية.في غضون ذلك، أفاد مسؤول عسكري كبير أن المشروع النووي الإيراني تعرض منذ بدء العملية لضربات قاسية

ووفق وسائل الإعلام الإيرانية، برز اسم علي شمخاني، وهو مستشار كبير في الدائرة الضيقة للمرشد الأعلى علي خامنئي، تولّى مناصب استراتيجية خلال فترات دقيقة من تاريخ إيران الحديث، إلا أن نجمه سطع أكثر بعد اغتيال قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري، قاسم سليماني

ويُعتبر علي شمخاني، الأمين العام السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، على نطاق واسع، أحد ركائز المؤسسة الأمنية الإيرانية. وتتوافق مسيرة شمخاني المهنية مع تاريخ إيران المعاصر. فقد حارب الشاه في سبعينيات القرن الماضي، وقاد حرب إيران ضد العراق، وتقلّد سلسلة من المناصب العليا في الحكومة الإيرانية، تُوّجت بتعيينه رئيساً لمجلس الأمن القومي في عام 2013. وفي هذا المنصب، أشرف على توسيع النفوذ الإيراني في الخارج، وكان يُعتبر لاعباً رئيسياً في قطاع الأمن، حتى تعيينه مستشاراً استراتيجياً للمرشد الأعلى في 22 مايو/ايار 2023.

وُلد علي شمخاني في عام 1955 في الأهواز. ينحدر من عائلة عربية، مما جعل صعوده السياسي والعسكري أكثر أهمية. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، زار لوس أنجلوس مع والده وإخوته، لكنه غادرها لاحقاً، وصرح لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز”: “لم أكن أوافق على هذه الثقافة”، حسبما نقل موقع منظمة “متحدون ضد إيران النووية“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *